يعتقد الكثير أن تنظير المعدة بمثابة الخضوع للجراحة وأن الأمر معقد، لذا يتساءل الكثيرون تخوفًا “كم من الوقت يستغرق منظار المعدة؟”.
دعونا بداية نتفق أن تنظير المعدة واحد من الإجراءات الطبية البسيطة التي أحدثت طفرة كبيرة في تشخيص وعلاج الكثير من أمراض الجهاز الهضمي وغيره، وعليه فقد قررنا أن نخص حديثنا اليوم عن أهم المعلومات حول منظار المعدة.
نبذة حول تنظير المعدة
يعد تنظير المعدة الخيار الأول للحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، وكذلك الحالات التي تتطلب الخضوع لجراحة دقيقة وترغب في التعافي منها سريعًا، والمنظار المعدي هو أنبوب دقيق ينتهي بكاميرا متصلة بشاشة تلفزيونية، يُدخل عن طريق الفم ويستخدم في إيضاح مجال الرؤية بدقة للأعضاء الآتية:
- المريء.
- المعدة.
- الاثنى عشر.
ويتطلب تنظير المعدة بعض الخطوات التحضيرية قبله، وتشمل ما يلي:
- تلقى المريض دواءً مهدئًا.
- وضع واقي فم بلاستيكي لحماية أسنان المريض، وتسهيل دخول المنظار.
- إدخال المنظار عبر فم المريض.
كم من الوقت يستغرق منظار المعدة؟
بالإجابة عن “كم دقيقة يستغرق منظار المعدة؟” فإن منظار المعدة التشخيصي يستغرق نحو 30 -60 دقيقة، أما في حال استخدام منظار المعدة لغرض العلاج فتتباين المدة التي يستغرقها المنظار من 1-3 ساعات حسب نوع المشكلة التي تتطلب الحل، التي قد تشمل:
- استئصال الأورام السرطانية في المعدة والمريء.
- إزالة الأشياء العالقة بالمعدة والمريء التي ابتلعها الأطفال.
- كي الأوردة لعلاج نزيف الجهاز الهضمي المتكرر.
- توسيع المريء.
أهم العوامل التي تحدد الوقت المستغرق في تنظير المعدة
تختلف المدة المستغرقة في تنظير المعدة وفقًا لعديد من العوامل، أهمها:
- الهدف من الإجراء، هل التشخيص أم العلاج.
- مهارة وخبرة الطبيب المعالج.
- كفاءة الجهاز وحداثته.
- جاهزية المستشفى وتوافر كافة المستلزمات بها.
ما بعد منظار المعدة | هل يتبعه مضاعفات صحية؟
من الطبيعي ظهور بعض الآثار الجانبية بعد منظار المعدة، وتشمل:
- الشعور بالغثيان.
- القيء.
- ألم في الحلق.
- صعوبة في البلع.
- ارتفاع درجة الحرارة بعد المنظار.
ولا تستدعي ظهور تلك الأعراض القلق إذ تختفي تدريجيًا بمرور الوقت، وعلى صعيد آخر قد يعاني البعض مضاعفات صحية جراء منظار المعدة، مثل:
- التحسس من التخدير.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- صعوبة في التنفس.
- النزيف.
- الإصابة بالعدوى.
- الفتق.
لحسن الحظ أن تلك المضاعفات تظهر بنسبة قليلة تبلغ 1-5%، ويمكنك تفاديها عند اختيار جراح ماهر يمتلك الخبرة الكافية، وأيضًا عند الالتزام بنصائح بعد عملية منظار المعدة.
ومن هذا المنطلق نوصيكم باللجوء إلى الدكتور أحمد غلوش – استشاري مناظير الجهاز الهضمي- وذلك لخبرته المشهودة في تخصصه، وسجله الطبي الحافل بإنجازاته الطبية وبراعته بشهادة مرضاه.
إلى هنا نصل إلى ختام حديثنا الذي جاء تحت عنوان “كم من الوقت يستغرق منظار المعدة؟”، إذا كان لديكم مزيدًا من الاستفسارات فلا تترددوا في التواصل مع الدكتور أحمد غلوش من خلال الأرقام الموضحة أدناه بالموقع الإلكتروني.